الشاعر سعد بن شفلوت

يلومونني بالزين يامحمد بن جروح
عسا لايمي بالزين يبطي طريح فراش

هبيل يحسب ان الهوى تسليه ومزوح
وهو مادرى ان وقعه مثل رمية الرشاش

تسير القدم من حيث ماهي تسير الروح
ويظهر على وجه الشقي مايكن الجاش

ولو ان الثمن شيك على الراجحي مفتوح
دفعته وانا ماهمني دين والا كاش

لكن الثمن في ذمتي تضحيه وجروح
وقلب بكل شعوره الصادقه جياش

انا ودي اسافر وانا مامعي مصلوح
ولاودي اقعد واتحسف على المطراش

اخاف اتوهق واللقا ماهو بمسموح
واخاف التقي به وابلش بخدش والا لاش

مادام البحر له شاطي وللجبال سفوح
لزوم اتودع بالمساري وبالمغباش

يهون اني اسري الليل الاسود بليا ضوح
ولا اسري الليالي المنوره والنهايه ماش

كثير العرب راحت حياته ورا المملوح
ولا حصل الا راس ظبي مافيه عراش

دروب الهوى تبغا لها واحد طحطوح
يموت بشرف ويعيش مبسوط كانه عاش

وهذا اللي ابغاه يحصل يابعيد الشوح
واذا ماحصل لابو المحبه لابو قطاش

علي اني ابني له بجوا الفؤاد صروح
واحنه على ماقيل من شوكه المنقاش

عليه انه يخلي زهور الربيع تفوح
ويسقي عروق بين عوج الضلوع هماش

على شان لامن قام بارق سماه يلوح
اقول ياعسى الله يجي من مطره رشاش

طال السفر

للأمير خالد الفيصل

طال السفر

والمنتظر مل صبره

والشوق يا محبوب في ناظري شاب

رد النظر

خليت بالكف جمره

سعيرها في داخل القلب شباب

عز الخبر

والمهتوي ضاق صدره

يا من يرد العلم عن هاك الأحباب

طيفه عبر

ما أرسل مع الطيف عذره

هو خاطره من لوعتي ما بعد طاب

هو ما ذكر

أن الجفا فيه كسره

للخافق اللي من هوى صاحبه ذاب

يا ما سهر

طرفي على حبس عبره

اردها والوجد للدمع جذاب

دمعٍ حدر

جاله على المنع جسره

عظيم وجدي للدمع شرع الباب

يوم وشهر

عزاه والعمر مره

والناس واجد لكن الولف غلاب